لـ ح ـن الانتظار


تبحث عنه ليأخذنها الى عالمه
ليسرقنها من أعماقها
ليحول هذا الطفله البرئيه الى أمرآة ناضجه
التي همها الوحيد هو اللهو في ألعابها
وحزنها على موت سمكتها الزرقاء المموجه اللون
أنها هديه من صديقتها في يوم ميلادها
تتذكر كيف كان تتأملها من وراء الحوض وهي تسبح
أنها طفله نعم في شقوتها في صورت فتاة مراهقه
تبحث عن فارسها المففود
تبحث عنه بين ألعابها فلم تجده
أين هو يا ترى؟؟
أين فارسها؟
هل هو بين ألعابها
أم في زوايا غرفتها
أم هو خارج منزلها
أنه في عالمها الخاص
حيث تلمحه من بعيد وهو قادم اليها بفرسه مسرع
يخطفها من بين أنظار الناس
قبل أن تقع من أرجوحتها الصغيره
ولا أحد يشعر بها
إلى أين أخذها فارسها لا تعلم
لانها مازلت صغيره وخيالها محدود
ما هذا الشي الذي تريده ليكمل عالمها
أنه شعور يجعل الأنسان قلق وحيد لا يستطيع أن ينام
أنه شعور غريب بعض الشي لكنه جميل للغايه
شعور يأخذك لمكان بعيد وحيد عن الناس حيث لا ماء و لا هواء
شعور عجز الأطباء أن يجدوا له دواء
ولكنها تخشى الوقوع فيه
لانه حفره عميقه لا نجاة منها أو بحر عميق لا مفر منه
أنه أسطوره لا ليس أسطوره بل أنه أساطير وحكايات كثيره
عشها الناس من قديم العصر و حديثه
فهل سوف يأتيها فارسها
أم مازالت تنتظره على الأرجوحه؟؟؟

~ بواسطة احاسيس طفله في سبتمبر 16, 2008.

أضف تعليق